لقد تعب الشعب المغربي من الظلم والفساد والإرتشاء والإهانة والذل والتحقير والقمع الذي طاله لأزيد من نصف قرن تحث نظام ملكي ديكتاتوري فاسد ومتعفن, ملك يتحكم في رقاب المغاربة بيد من حديد ونار وجعلهم عبيدا له يركعون ويسجدون له ويقبلون يده ويفرض عيهم قدسيته وعبوديته بكل مظاهر الذل والإحتقار والتطبيل والتمجيد والتسبيح وحمل صوره في كل مكان ومكتب وإجتماع, هذا ليس حبا فيه بل إكراها أو خوفا من ألته القمعية أو من الطرد التعسفي . وينهب ثروات وخيرات البلد هو وعائلته وبدون رقيب ولا حسيب والباقي يوزع على خدامه العبيد المتملقين من وزراء ونواب ومستشارين وولاة ورؤساء الجماعات وغيرهم ممن تتيح لهم الفرصة بالنهب والإستيلاء على المال العام وممتلكات الدولة , وهذا ما لم تصبح تتحمله معظم شرائح الأمة المغربية التي تعيش على الفقر والتهميش والتخلف والجهل تحث حكم ملكي ديكتاتوري فاسد ومتعفن. حقوق المواطن تنتهك من إختطاف وتعذيب وإهانة وإحتقار حتى أصبحت تلك الأقزام العبثية من وزراء وعمال وقضاة بإهانة كرامة المواطن المغربي وجعله يتقبل أحذيتهم النجسة, كما حصل مع ميكانيكي من أبناء الشعب المسحوقين بتلك الألة القمعية المخزنية في ميدلت , بإجباره بتقبيل رجلي نائب وكيل الملك الوسخة في مخفر الشرطة وبحضور ضباط الشرطة الذين كانوا يضربونه ويشتمونه .لقد نشأت تلك الأطر السلطوية من وزراء وولاة وقضاة وضباط الأمن والدرك والجيش على عبودية الملك الطاغوت والركوع والسجود له وتقبيل يديه وخدمة عرشه النجس والمحافظة على إستمرارية نظامه الملكي الفاسد والمتعفن, أتذكر عندما كنت في المغرب أخبرني أحد الأصدقاء كان مسؤولا كبيرا في جهاز أمن المطار عندما تفجرت فضيحة عميد الشرطة ثابت, إستدعى المجرم الطاغية الحسن الثاني إلى قصره بالرباط عمداء الأمن وبحضور وزير الداخلية الحقير البصري, فقال لهم : لقد أعطيتكم شعب بأكمله تتصرفون فيه كيف تريدون وأنثم تعملون لي فضائح كاهته التي عملها ثابت. ا
إن حركة الجمهوريين المغاربة وحركة 20 فبراير وتلك الحركات النضالية الأخرى وكل أحرار المغرب في داخله وخارجه ترى بأن أن النظام الملكي بالمغرب القائم على العبودية والقمع والنهب هونظام ديكتاتوري فاسد ومتعفن لا يصلح للحكم, فالديمقراطية التي يزين بها وجهه الخبيث عند أسياده في أوروبا وأمريكا فهي مجرد مكياج, شعارات دولة الحق والقانون فارغة من مضمونها, كنا نسمعها دائما في أبواق إعلامه اللعين في عهد الوزير الحقير إدريس البصري إلى يومنا هذا, فالمغرب لا يوجد به لا حق ولا قانون, حقوق مهضومة وقوانين لا قيمة لها لا من ناحية النصوص التشريعية ولا من ناحية التطبيق, معظم الوزراء والنواب والولاة والقضاة وضباط الأمن والدرك والجمارك والجيش فاسدون ومرتشون, ونحن المغاربة نعرف جيدا أن جميع الإدارات بالمغرب مرتشية بما فيها المحاكم ودوائر الشرطة.
يجب على كل مواطن مخلص يحب وطنه ولا يرضى بالذل والإهانة والعبودية والقمع والنهب والفساد, أن يمتنع بالتصويت على الإنتخابات كيفما كان تحث ظل هذا الحكم الملكي الفاسد والمتعفن, وما الفائدة في التصويت على الإنتخابات مادام هناك شراء الأصوات والتزوير, وهاته أمانة يحملها ذلك الناخب على عنقه أمام الله عز وجل إن كان الحاكم لا يحكم بأمر الله ولا يعدل والأموال تنهب والأبرياء يسجنون والظلم مستمر والفساد منتشر, فالساكت على سلطان جائر فهو شيطان أخرس, من إنتفض في وجه سلطان جائ لقد ولى زمن الخوف والإعلام الكاذب وعلماء السلطان , أصبح الكل يعرف الحقيقة من هو الفاسد الذي يحمي المفسدين, وهنا للإشارة أود أن أقول لؤلائك الأغبياء الذين هم ملكيون أكثر من الملك وللمنافق والمتملق الكبير عبداللإله بن كيران, إذا كان سيدكم الملك اللوطي والمفترس اللعين الذي يدعي نفسه أمير المؤمنين لا يدري بما يجري في البلد من فساد وقمع المواطن وإختطافه وتعذيبه بإدخال قنينات من الزجاج في دبره وضرب جهازه التناسلي بالكهرباء وقطبان من الحديد, فهذا كذب وبهتان, هل هذا الملك اللوطي والمفترس اللعين لا يتطلع إلى يوتوب والفايسبوك وتويتر والمواقع الإعلامية أم أنه يشاهد إلا إعلامه اللعين فقط الذي يعظمه يمجده ويجعله مقدسدا, لقد تتبعت بكل إهتمام قضية بوشتى الشارف وبقية السجناء المتهمين على خلفية الإرهاب الملفق بما تقوم به مخابراته الإجرامية الديستي من تلفيق إتهامات باطلة وتعذيبهم بأبشع أنواع التعذيب, وبعد ذلك بشهور قام بزيارة إحدى سجونه في مملكته التعسفية بالتطلع على أحوال المجرمين المحكوم عليهم جنائيا وتقديم شواهد ومكافائاة , علما أنه يشفق عليهم كما هي العادة عند هذا الحاكم الجائر بعفو ملكي بإطلاق سراحهم يضرب كل القوانين برجليه ولا يبالي إلى ذلك المظلوم الذي إنتهكت كرامته وشرفه وممتلكاته فيصبح هو وعائلته تحث رحمة ذلك المجرم الذي حوكم عليه بالسجن, وهكذا يكون الملك الطاغية يساهم في تشجييع الإجرام وحماية المجرمين, لم يقم بزيارة سجين سياسي واحد أو ممن لفقت لهم إتهامات بالإرهاب وعذبوا كبشتى الشارف وغيره من الإسلاميين بالإستماع إليهم, علما أن ملف كل واحد منهم بين يديه وحوكموا بإسمه. وهنا أريد أوجه كلامي إلى أولائك الأغبياء الذين يدعون أن المحيط المقرب من الملك هو سبب الفساد, وما الذي يمنع الملك بالتبرأ منهم وتقديمهم للمحاكمة, ألم تطالب حركة 20 فبراير بإسقاط رؤوس الفساد وعلى رأسهم فؤاد الهمة, وبعد ذلك ظهر الهمة وهو جالس بجانب المليك اللوطي المفترس اللعين في سيارة بالحسيمة وعين مستشارا له , فما هو السرالذي جعل من المليك اللوطي المفترس بأن يتحدى مطالب الشعب بإسقاط رؤوس الفساد المقربين له وظل متمسكا بهم ؟ أم هناك أسرارغرف النوم الحمراء في القصور الملكية التي تمارس فيها اللوطية والرقص والمخدرات والخمور, نعم إنها الليالي الحمراء الشيطانية التي تجمع بين المليك اللوطي المفترس اللعين وأصدقائه الفاسدين مثله, مادام هو الحاكم الذي يتحكم في شؤون البلد وفي كل صغيرة وكبيرة فهو المسؤول عن كل ما يحصل من إنتهاكات تعسفية وقتل وتعذيب وإختطاف ونهب وسرقة وفساد, سيحاسب على تلك المسؤولية أمام المحاكم الجنائية وطنيا ودوليا. فإذا كان المنافق الكبير بن كيران وغيره من المتملقين يعتقد بأن الملكية لها قرون وإذا سقطت الملكية بالمغرب فإن المغرب سينقسم وتقع فيه حرب أهلية, لقد عاشت بعض الدول في أوروبا وأسيا أنظمة ملكية قرونا عديدة بالألف السنين فسقطت بل حتى أن من ملوك تلك الدول من قتل ملوكها على أيادي الشعوب الثائرة, وهاهي اليوم تعيش عصر الحرية والعدالة والديمقراطية أحسن مما كانت عليه في عهد مماليكها الطغاة الذين كانوا يستعبدون الناس.
وهنا أريد أن أشير إلى نقطة هامة بتلقيب المليك اللوطي المفترس وجلالة الملك وأمير المؤمنين, أولا في الإسلام لا وجود بتلقيب حاكم بالجلالة, فالله وحده هو الذي جل جلاله, هل توجد في مليك المغرب محمد السادس اللوطي مواصفات الرجولة أولا ثم مكونات وتربية وأخلاق وعدل أمير المؤمنين ؟ متى كان أمير المؤمنين يركع ويسجد له وتقبل يده؟ ومتى كان أمير المؤمنين ينهب خيراث وثروات وأموال الأمة وينثج ويبيع الخمور عن طريق الهولدينغ العملاق (أونا) ولا يدفع الضرائب ؟ متى كان أمير المؤمنين يعد سابع أغنياء العالم وأجرته الشهرية تتعدى أجرة الرئيس الأمريكي بستة مرات وتخصص ميزانية ضخمة لقصوره وتنقلاته من خزينة الدولة في الوقت الذي توجد نسبة الفقر والتهميش والتخلف والجهل بين الأمة عالية جدا؟ متى كان أمير المؤمنين له قصور في كل مكان والشعب يعيش في الأكواخ والكهوف حتى وصل أالأمرببعض العائلات المغربية أن تعيش في المراحيض؟ متى كان أمير المؤمنين يشرف على إقامة مهرجانت السينما والرقص والغناء التي تجمع كل أواسخ العالم من لوطين وساحقات ومن كل مظاهر الفسق والعري؟ متى كان أمير المؤمنين يرخص ببيع الخمور وفتح حانات للخمور ويجعل من بلده بلدا للسياحة الجنسية ويصدر بناته لدول الخليج والأردن وإسرائيل للشغل في الفنادق وحانات الخمور ومراقص ومحلات الدعارة ؟ متى كان أمير المؤمنين لوطيا يسمح على أرضه بالزواج برجل من رجل, وبجمعيات يلشواذ والباغيات, ويسمح بمغنيين لوطيين أمثال إلطون جونز وفي قلب عاصمته بتحطييم القيم والأخلاق الإسلامية لدى شباب الأمة الإسلامية ؟ متى كان لأمير المؤمنين مستشارين من اليهود ومفسدين وهو الذي يعفو عن المجرمين؟ هاته الأسئلة أتركها لعلماء السلطان المأجورين وللمنافق والمتملق الكبيررئيس الحكومة المغربية الذي لا سلطة له سوى التمجيد والتعظيم لسيده ويدعي أن حزبه ذو مرجعية إسلامية, بالله عليكم أيها المنافقون والمأجورون أفيدنا عن أي إسلام تنتمون وعن أي إمارة أميرالمؤمنين اللوطي أنثم متشبتون؟
إن المطالبة بإقامة نظام جمهوري بالمغرب, هو حق مشروع يقود إلى إتجاه صحيح إلى الحرية والعدالة والديمقراطية ومحاربة الفساد والمحاسبة والشفافية ,ان يكون القانون فوق الجميع بدون إستثناء أو تمييز وأن تكون السلطة في يد الشعب ومن الشعب, تساهم فيه كل شرائح الشعب المغربي التي فقدة الثقة والمصداقية في نظامي ملكي ظل يراهن على بقائه بالتضليل والكذب والتغطية على جرائمه من قمع وإختطاف وتعذيب وقتل ونهب وفساد مستعملا أبواق إعلامه اللعين وعلماء السلطان والأقلام المأجورة بالتغطية على فضائحه وجرائمة, جاعلين من المليك اللوطي المفترس اللعين مقدسا عليهم .
لذى أريد من كل المناضلين الأحرار المغاربة سواء داخل المغرب أو خارجه بتوضيح حقيقة ذلك النظام الديكتاتوري الفاسد والمتعفن بالمغرب لمراسلة حكومات وبرلمانات الدول الغربية وأمريكا, نعرف جيدا أنهم يساندونه ويدعمونه لأنه حليف لإسرائيل وكلما لمع النظام الديكتاتوري الفاسد والمتعفن وجهه بمكياج التضليل والكذب إلا وضربوا به مثلا بالديمقراطية وإحترام حقوق الإنسان بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط , والحقيقة هي لا ديمقراطية ولا حقوق الإنسان بالمغرب, ونحن المغاربة أدرى بحالنا مع وجود نظام ملكي ديكتاتوري مستبد يقمع ويقتل ويلفق التهم الباطلة تحث قوانين الإرهاب يستفيد من ذلك الدعم المالي الذي تقدمه أمريكا له على رأس كل سجين حوكم على خلفية الإرهاب , أهل مكة أدرى بحالها.
أود أشكر حركة المغاربة الجمهوريين, وحركة 20 فبراير وحركة باركا وكل الحركات النضالية المغربية , وكل المناضلين الأحرار في داخل أو خارج المغرب وإنها لمطالب لن نتخلى عنىها مهما كلفتنا من تضحيات حتى تسقط الملكية الفاسدة والمتعفنة بالمغرب وأن تقام جمهورية ديمقراطية تحترم كرامة وحرية الشعب.
طاهر زموري