حركة الجمهوريين المغاربة - البيان رقم1
حركة الجمهوريين المغاربة حركة نضالية تحررية تعمل لأجل إقامة الدولة الجمهورية, كبديل وحيد للشعب المغربي و تحقيق دولة القانون والمواطنة الحقة, وإحترام حقوق الإنسان وضمان الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية
حركة الجمهوريين المغاربة لا تعترف بأي شرعية للنظام الملكي, بما في ذلك الملك نفسه, كما لا تعترف بالدستور الممنوح, وحكومة الواجهة, والبرلمان, والإنتخابات , وبالأحزاب والنقابات المخزنية
الجمهوريون المغاربة, هم مغربيات ومغاربة يعيشون في المغرب وخارجه، بإختلاف إيديولوجياتهم ومشاربهم الفكرية ومشاريعهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية و الثقافية
الجمهوريون المغاربة مجمعون على قناعة التغيير الجدري والحقيقي لنظام الحكم في المغرب، والتي لا يمكن أن تتحقق إلا بسقوط النظام المخزني وإلغاء الملكية العلوية المطلقة،
حركة الجمهوريين المغاربة تؤمن بضرورة القيام بانتخابات حرة وشفافة من قبل الشعب المغربي من أجل إنتخاب مجلس تأسيسي مهمته صياغة دستور لجمهورية برلمانية ديمقراطية, و انتخابات رئاسية. إن المغرب يعيش آخر لحظات عمر هذا النظام العلوي المطلق، الذي شرعن للملك دستوريا الإستحواد على كل السلط السياسية والدينية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والقضائية
نحن الجمهوريون المغاربة، وخلال الفترة الراهنة للربيع الديمقراطي حيث عدد من شعوب الجوار استطاعت الإطاحة بالطغاة بينما أخرى ومن بينها الشعب المغربي لا يزال يواصل كفاحه ضد الفساد و الاستبداد, نرسل رسالة تفاؤل وأمل لأبناء شعبنا العظيم, الذي عانى عقودا من الانتظار للإصلاحات الوهمية التي لم ولن تتحقق في ظل هذا النظام الملكي المفترس، وهكذا ندعو جميع المغاربة للانضمام للحركة ودعمها بكل الوسائل الممكنة
كما نعلم الرأي العام الوطني أننا حركة مستقلة عن أي تنظيم سياسي أو اقتصادي، ولا نتلقى أي دعم مالي أو سياسي من شأنه التأثير على قراراتنا ومبادئنا وتوجهاتنا التي سيضل مصدرها الوحيد هو الدفاع عن المصالح السياسية والاقتصادية العليا للمغرب، بما في ذلك وحدة أراضيه, وتحقيق التنمية والرخاء والكرامة والحرية للشعب المغربي.
إن النظام الملكي العلوي الفاسد قام منذ عقود باستغلال التنوع الثقافي واللغوي للشعب المغربي من أجل أن يقدم نفسه كخيار وحيد ضامن لوحدة المغرب وشعبه. في حين أنه متورط بشكل مباشر في الجرائم التي مورست على خيرت أبناء وبنات هذا الشعب العظيم من التعذيب والاختطافات والإغتصابات والقتل العمد ناهيك عن نهب الثروات والموارد الاقتصادية
حركة الجمهوريين المغاربة تطمح لتوحيد المغاربة على ميثاق شرف وطني يحترم التطلعات المشروعة للشعب المغربي و خصوصياته، دون الخضوع لنوايا انفصالية لإضعاف الأمة المغربية ومستقبل الجمهورية المغربية.
وعاش الشعب المغربي.
وليسقط محمد السادس والمخزن الحاكم.
عاشت الجمهورية المغربية.
الاثنين 15 جمادى الثانية 1433 هجرية, الموافق ل 7 مايو 2012
يوم الاثنين 7 مايو، 2012
حركة الجمهوريين المغاربة